كلّهم فاشلون
وقف حمار الرباعي ، و وصل قطار المفاوضات الى محطته الاخيرة دونما توافق ،و الامر محزن بلا شكّ و مخجل بلا ريب و دالّ على الفشل …و لكنه فشل أحسن من حلّ فاشل …ذلك أنّ النهضة وجدت نفسها كلما تنازلت و فقدت بذلك التنازل كثيرا من مصداقيتها امام انصارها و مناضيها ، يطالبونها بمزيد التنازل ،حتّى بات الرفض القاطع للسيد المناضل أحمد المستيري، من طرف المعارضة دليلا على انّ الامر ليس مجرّد رفض للشخص بل هو رغبة في ركوب الحكومة المراد تكوينها بتسمية من ترضى عنه المعارضة لأن حياده سيكون ليّنا …و ستلقى المعارضة متسعا و فسحة لتنتقل الى ورقتها الموالية من ورقات الانقلاب الليّن و ذلك بمراجعة قرارات حكومة العريض و هدم إنجازاتها …
Read more