تسريب اجتماع كوهين والمنقوش.. هل يكون مخطط إس..رائيلي لتمكين حفتر من حكم ليبيا بالكامل؟

كشف النائب الكويتي السابق ناصر الدويلة، عن أسباب المحاولات الإسرائيلية لإسقاط حكومة عبد الحميد الدبيبة طرابلس، وذلك في أعقاب تسريب خبر اللقاء السري بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.

وقال الدويلة في تغريدة مطولة عبر حسابه على موقع “إكس” (تويتر سابقا)، إن الليبيين في غرب البلاد يعيشون فتنة كبيرة بين ثوار فبراير بسبب تعدد الرايات، مقابل توحد راية الشرق بيد الجنرال خليفة حفتر المدعوم إسرائيليا والمخابرات العربية ومن روسيا والولايات المتحدة.

تغريدة ناصر الدويلة
تغريدة ناصر الدويلة

وأضاف: “جميع قوى الشر في العالم لا تقبل وجود الأحرار في أي مكان، والمشكلة كانت في أن ثوار الغرب لم يتخلوا عن سلاحهم، وبالتالي لم يتم فرض عميل بشكل مباشر عليهم لكن جميع القوى بما فيها الأمم المتحدة تدور حول هدف واحد تفكيك الغرب ومنع أي اتفاق بين مصراتة والزاوية والزنتان وبقية المكونات الرئيسية في الغرب”.

وأشار الدويلة إلى أن إسرائيل سربت خبر اجتماع كوهين والمنقوش بهدف تفجير حكومة الدبيبة ونسف شرعيتها وإسقاطها، موضحا أنه إذا سقطت حكومة الدبيبة فلا يوجد الآن أي قوة تملك شرعية في طرابلس ولن يكون ممثل للشرعية إلا رئيس مجلس النواب عقيلة صالح الذي يعترف بحفتر رئيسا لكل ليبيا.

ولفت الدويلة، إلى أن ما سيجعل حفتر يجني المكاسب ليست روسيا ولا الولايات المتحدة، بل لعبة المخابرات الصهيونية التي تحرك الشارع ضد حكومة الدبيبة قبل ان يتفق الثوار على بديل.

ولفت إلى أن مفتي ليبيا الصادق الغرياني هو الوحيد في ليبيا الذي امتلك رؤية واضحة من أول الأزمة وفي جميع مراحلها، متابعا: “أنصح الثوار بالاجتماع حول المفتي والقبول برأيه لتشكيل حكومة ثورة لكل ليبيا وفرض هذه الحكومة على جميع المتآمرين من الشرق والغرب”.

وأوضح أن مهمة الحكومة لا تكون إجراء الانتخابات بل توحيد ليبيا بالقوة كما فعلت طالبان مع أمراء الحرب المتشاكسين في أفغانستان.

تسريب خبر اجتماع المنقوش وكوهين

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، قد كشف قبل أسبوع، عن اجتماعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا.

إيلي كوهين ونجلاء المنقوش
اجتماع إيلي كوهين ونجلاء المنقوش سرا في إيطاليا

وقال في أول اجتماع بين وزير خارجية إسرائيلي مع نظيره الليبي، إن الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا.

غياب المنقوش واحتجاجات ضد التطبيع

وحتى الآن، لم تظهر وزيرة الخارجية الليبية منذ الأزمة، فيما قيل إنها سافرت إلى تركيا دون تأكيد رسمي، بينما شهدت المدن الليبية احتجاجات واسعة رافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، قال الدبيبة إن حكومته ترفض بشكل كامل أي شكل من أشكال التطبيع، وأنها تنحاز للشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة ولعاصمته الأبية القدس.

عبد الحميد الدبيبة ونجلاء المنقوش
عبد الحميد الدبيبة ونجلاء المنقوش
المصدرتوتير ،رصد وتحرير وطن

nexus slot

garansi kekalahan 100