“قصف الدوحة”.. عمرو أديب يُفجر غضب القطريين ويتراجع سريعا.. ما القصة؟

وطن – أثار الإعلامي المصري المثير للجدل دائما والحاصل على الجنسية السعودية عمرو أديب، ضجة واسعة بتغريدة نشرها على حسابه بإكس ثم حذفها سريعا فسرها متابعون على أنها تمنيات منه بقصف الاحتلال الإسرائيلي لدولة قطر تعليقاً منه على اغتيال القيادي بحماس صالح العاروري في العاصمة اللبنانية بيروت.

وبدأت القصة حين نشر أديب مساء، الثلاثاء 2 ديسمبر 2023، تغريدة كتب فيها: “يا ترى ممكن يعملوا نفس الشيء في الدوحة؟”. وظناً منه أنه يتنصل من المسؤولية ختم التغريدة معلقاً: “مجرد خاطر مجرد سؤال”.

وحذف عمرو أديب التغريدة سريعا بعد الضجة التي أحدثتها مثيراً عاصفة من الانتقادات والضجة على منصات التواصل وتساؤلات عن هدفه من هذه التلميحات خاصة بعد حصوله على الجنسية السعودية ليصبح مقرباً من رئيس هيئة الترفيه في المملكة تركي آل الشيخ.

ما علاقة تركي آل الشيخ بفضيحة عمرو أديب؟

وتساءل الإعلامي المصري أسامة جاويش بفيديو له على منصة (إكس) حمل عنوان: “تفاصيل تغريدة عمرو أديب المحذوفة التي تحرض على قصف قطر وقتل قيادات حماس” بأن يكون آل الشيخ أو أحداً ما من ذبابه هو من يدير حساب عمرو أديب.

وأشار جاويش إلى أن مثل هذه الرسائل لا يمكن أن تخرج من عمرو أديب بمفرده دون تحريض سعودي ودون توجيه من تركي آل الشيخ وضوء أخضر منه ـ حسب وصفه ـ خصوصاً بعد حصوله على الجنسية السعودية إذ بات مرضياً عنه من السلطات في الوقت الذي تقمع به الرياض أي صوت خارج السرب، يقول أسامة جاويش.

وكان عمرو أديب قد أعلن قبل أسابيع حصوله على الجنسية السعودية إلى جانب جنسيته المصرية، موجها شكره للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

حقوقي مصري يعلق على جدل عمرو أديب

الناشط الحقوقي المصري ممدوح إسماعيل كتب حول الإعلامي المصري السعودي مغرداً: “عمرو أديب يتسائل بسخرية شامتة هل ممكن ما حدث فى بيروت يحدث فى الدوحة”.

الحقوقي المصري ممدوح إسماعيل يعلق على جدل عمرو أديب
الحقوقي المصري ممدوح إسماعيل يعلق على جدل عمرو أديب

وعلق إسماعيل على ذلك: “ممكن ولا مشكلة يا عمرو لكن يا بغل هجين لأسوأ نظامين موالين للغرب السعودى والمصري.. أسيادك باعوا كل شيء لإسرائيل والبغال أمثالك والطبالين لا يعرفون اصطفاء لله للرجال بالشهادة لكن يعرفون شيئا واحدا من يركبه ويدفع يجرى به وله”.

اغتيال صالح العاروري

والثلاثاء 2 ديسمبر 2024 قصف الاحتلال الإسرائيلي العاصمة اللبنانية بيروت لأول مرة منذ عام 2006 مستهدفاً مكتباً لحماس في الضاحية الجنوبية.

وارتقى القيادي لدى حماس صالح العاروري، شهيدا بضربة إسرائيلية استهدفت مقراً لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، أسفرت عن اغتياله مع 6 آخرين من كوادر الحركة.

nexus slot

garansi kekalahan 100